ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الخميس، 9 أبريل 2015

المستقبل والشباب


لمى طلباني 
كثيرا ما يقال ان الشباب مستقبل العراق ولكننا نقول بان الشباب هم المورد الاساسي للحاضر ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم على مستوى عال، من خلال الخبرة في العمل الفني و من خلال اعطائهم الفرصة لبناء المجتمع و عالمهم و اصواتهم و خياراتهم و من خلال صرخة شجاعة من النساء الشابات من اجل التعليم و المساواة و نبذ العنف ضد المراة لان هذا الجيل يفكر بطريقة مختلفة و هو جيل مفتوح على العالم و يطالب بتوفير الفرص للجميع و يصر على التسامح و الاحترام و الانصاف للجميع.
اذاكان هناك درس يمكن استخلاصه من الماضي هو ليس من حيث هبطنا و لكن كيف وصلنا الى هنا نحن بحاجة الى فتح عقولنا لحلول جديدة للأستماع الى الآخرين، لنثق بهم ممن هم مخلصين للعراق و استحداث سياسة تقوم على الحقائق.
العنف لن يقربنا من اهدافنا ولن تكون ديموقراطيتنا مستقرة ما لم تتم تلبية توفير الخدمات الاساسية للجميع. لقد راينا الاستقرار الذي يجلب التطور في العالم و نحن نعلم ان السلام هو اقوى سلاح في اي مجتمع يمكن ان تزدهر فيها التنمية. السلام هي ليست غياب الصراع فقط وانما السلام هو خلق بيئة عادلة يشارك فيها الجميع بغض النظر عن الطائفة او الدين او الجنس.
الوقت حان لنا جميعا للعمل معا لثني قوس التاريخ باتجاه العدالة الاجتماعية في عراق مدني

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق